تعزيز الجهاز المناعي لدى الأطفال وكيف نمنع الزّكام خلال الشتاء؟

الشتاء
20 יוני 2022

يعتبر تعزيز الجهاز المناعي لدى أطفالنا، بصورة دائمة، أحد الأمور الأكثر إثارة للقلق لدينا كأهل، كلما اقترب فصل الشتاء. كيف نفعل ذلك؟ جمعنا لكم عدّة نصائح من شأنها أن تساعدكم في تفادي الجلوس المتواصل في غرف الانتظار لدى أطباء الأطفال خلال الشتاء القريب.

قد يبدو الشتاء، أحيانا، فترة لا نهائية من الزّكام، ارتفاع الحرارة والسعال الذي لا ينتهي. إذا كنتم تبحثون عن طرق بسيطة تساعدكم في تفادي الجلوس المتواصل في غرفة الانتظار لدى طبيب الأطفال خلال الشتاء المقبل، تابعوا القراءة. جمعنا لكم عدّة نصائح من شأنها أن تساهم في تقوية وتعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال.

تأكدوا من أن الأطفال ينامون وقتا كافيا

من المعروف أن النوم هو أحد العناصر الهامة في نمط الحياة الصحي، فهو حيوي لجهاز المناعة السليم، كما أنه يتيح للجسم إمكانية شفاء وترميم نفسه. إذا لم تكونوا متأكدين من عدد ساعات النوم التي يحتاجها ابنكم، إليكم استعراضا سريعا:

هنالك جهات مركزية تحدد السياسات في مجال النوم، الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (American Academy of Sleep Medicine) والصندوق الوطني للنوم (National Sleep Foundation).

نشرت هذه المؤسسات توصياتها عام 2015، وها نحن نعرض أمامكم توصيات الصندوق الوطني للنوم:

  • 0-3 أشهر: 14 حتى 17 ساعة
  • 4-11 شهرا: 12 حتى 15 ساعة
  • أجيال 1-2: 11-14 ساعة
  • أجيال 3-5: 10-13 ساعة
  • أجيال 6-13: 9-11 ساعة
  • أجيال 14-17: 8-10 ساعات

الضعف المناعي لدى الأطفال في الشتاء، والنوم

في الشتاء، عندما تكون هنالك كمية كبيرة من البكتيريا والفايروسات التي تتجوّل في الهواء، وخصوصا إذا كان الطفل مريضا، سيكون جسمه بحاجة لوقت أطول من النوم من أجل المواجهة بصورة كاملة. لكي تتيحوا للأطفال نوما ليليًا أفضل قدر الإمكان، قللوا وقت مشاهدتهم للشاشات ولا تسمحوا بمشاهدة التلفاز، الحاسب اللوحي أو الهاتف الذكي قبل الدخول للفراش بـ 30 دقيقة على الأقل.

ماء ماء وصابون…

النظافة الشخصية هي حرب وقائية. اطلبوا من ابنكم غسل يديه بصورة دائمة طوال فصل الشتاء، وبصورة عامة. يعتبر غسل اليدين إحدى أفضل الطرق لتفادي الإصابة بالعدوى، ونحن غالبا ما لا نهتم بهذه العملية البسيطة بالقدر الكافي. اطلبوا من الأطفال غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام، بعد العودة من المدرسة أو من الحضانة، بعد استخدام المرحاض، بعد ملامسة الحيوانات الأليفة أو اللعب في الخارج، بعد ملامسة شخص مريض، أو بعد السعال أو العطس.  أيها الأهل – هذه النصيحة ليست موجّهة للأطفال وحدهم.. أيتها الأم وأيها الأب، سيكون من المفضل بالنسبة لكم أنتم أيضا اتباع عادات غسل اليدين الجيدة من أجل تفادي التعرض للبكتيريا والفايروسات غير المرغوب بها.

قلتم تعزيز جهاز مناعة الأطفال؟ قلتم المزيد من الخضار والفواكه!

إذا كان أبناؤكم يتغذون على مسلّيات الدجاج والبيتسا المجمّدة فقط، فإنكم لا تقومون بأي شيء من أجل مساعدة جهازهم المناعي على العمل كما ينبغي. تساهم إضافة الفواكه، الخضار والأغذية فائقة الجودة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفيتامين C، الفيتامين D والزّنك لغذاء أبنائكم في تعزيز مناعة الجسم، وتدعم مقاومة الفايروسات المقرفة التي تتجوّل في الهواء.

إذا كان لديكم في المنزل "أكول فضولي"، حاولوا "إخفاء" الأغذية الهامّة لتقوية وتعزيز الجهاز المناعي داخل العصائر ومشروبات الحليب، الوجبات المخبوزة وما شابه. مثلا: الأوراق الخضراء مثل السبانخ، غنية بالفيتامينات والمعادن الحيوية. بالإمكان تقطيعها وإضافتها إلى العجّة، إضافتها كصلصة للباستا، بل وحتى خلطها داخل عصير مع بعض الفواكه.

أخرجوا للّعب في الخارج

ربما يبدو لكم من غير المفهوم ضمنا أن يخرج الأطفال للعب في الخارج عندما يكون الطقس باردا ومكفهرّاً، لكن الأبحاث وجدت أن للنشاط البدني لدى الأطفال تأثير إيجابي على الجهاز المناعي. لحسن حظّنا، في دولة مثل دولتنا، هنالك عدد لا يستهان به من أيام الشتاء الدافئة والغنية بالشمس. استغلوها لتشكيلة من النشاطات مثل الركض، ألعاب الكرة والركوب على الدراجة الهوائية. كذلك، فإن التعرض للشمس يساعد أبناءكم في امتصاص الفيتامين D البالغ الأهمية للجهاز المناعي لديهم، بالإضافة لأهميته بالنسبة لقوة العظام والأسنان. كما أن الهواء النّقي لا يقلّ أهميّة أيضا.

وليكن شتاؤكم دافئا وصحّياً!

سجّلوا الآن لنشرة سوبهرب
سجّلوا الآن لنشرة سوبهرب الإخبارية وتعرفوا على كل جديد لأسلوب حياة صحي!