تحسين جودة الحياة مع آلام المفاصل أيضًا
ما هي أسباب آلام المفاصل؟
توجد أسباب عدّة تؤدي إلى إصابة الأشخاص بمرض التهاب المفاصل:
اهتراء الغضروف – وظيفة الغضروف هي الوصل والتعبئة بين العظام. عندما يتضرر هيكل الغضروف، تحدث آلام وتأثيرات على حركة المفصل.
أمراض تلوثية – بكتيريا، فيروسات أو فطريات تتغلغل إلى المفصل وتؤدي الى حدوث التهاب.
أمراض تؤذي نسيج الوصل مثل: التهاب المفاصل المزمن أو مرض الذئبية (لوبوس).
أمراض الفصال العظمي – التي تؤدي الى تأكل الغضروف ونتيجة لذلك تضرر المفصل.
الأمراض الأيضية – أمراض مثل غوت، التي تؤدي الى تطوّر التهاب، والناتجة عن تضيّق البلورات داخل المفصل نتيجة لفرط حمض اليوريك المتراكم في المفاصل.
أمراض تؤذي الأجهزة المختلفة في الجسم، ويكون ضرر المفاصل هو ثانوي، مثل مرض كروهن.
بنية الجسم الداخلي هي بمثابة مشكلة أو صدمة تؤدي الى ضرر في المفصل وتُسبب آلام متواصلة.
آلام مفاصل قد تحدث أيضًا نتيجة الميل الجيني لأمراض المفاصل، وأيضًا نتيجة ضرر متواصل في المفصل نتيجة العمل الجسدي أو النشاط الرياضي. مثلاً: المسؤولات عن الطباعة اللواتي يحتجن إلى الطباعة بكمية كبيرة، لاعبي كرة القدم الذي يُتعبون ركبهم أو راقصي الباليت الذين يميلون إلى المعاناة بعد سنوات من الرقص بسبب الضرر في الكاحلين. كما أن الوزن الزائد قد يؤدي إلى آلام في المفاصل.
أي من المفاصل هي الأكثر إيلامًا؟
إنها المفاصل التي تحمل وزن جسمنا: مفاصل العمود الفقري، مفاصل الفخذ ومفاصل الركبة.
كيف نعالج آلام المفاصل؟
توجد أنواع مختلفة من علاجات آلام المفاصل، وهذا بحسب مصدر المشكلة. عندما نتحدث مثلاً عن آلام المفاصل، من المقبول إعطاء مضادات التهاب تستخدم لتسكين الآلام، لكن هذه الأدوية لا تمنع إجراء اهتراء المفاصل ولا تساعد في تأهيل النسيج المتضرر.
إنتبهوا إلى أن نتيجة الاستخدام المتواصل للأدوية المضادة للالتهاب أو الأدوية الأخرى التي تُعطى في حالات آلام المفاصل، قد تُسبب أعراض جانبية كثيرة وغير مريحة.
تغيير اسلوب الحياة يمكنه أيضًا المساعدة على تخفيف آلام المفاصل مثل: إيقاف التدخين، إجراء نشاطات جسدية حركية، القيام بنشاطات مائية (السباحة أو الجلوس في جاكوزي)، الحصول على قسط كافي من الراحة، تدليك وغيره.