- Home
- جهاز المناعة
- أمراض الشتاء على الأطفال
أمراض الشتاء على الأطفال
ما هي أمراض الشتاء فعليًا؟ فلنوضّح الأمور!!!
الإنفلوانزا واحتقان الأنف هي أمراض في المسالك التنفسية، لكنها نتيجة فيروسات مختلفة، الإنفلزانزا هي نتيجة فيروس الإنفلوانزا، واحتقان الأنف يحدث نتيجة عوامل أخرى، ولأن الحالتين تشملان أعراض مشابهة مثل السعال وجريان الأنف والتعب والضعف، يُصبح التمييز بينهما أمرًا صعبًا لمعظم الناس. احتقان الأنف هو مرض يشمل التهاب في مسالك التنفس العليا والأنف، نتيجة عدوى ببكتيريا مختلفة. يُعتبر هذا المرض خفيفًا نسبيًا بينما الإنفلوانزا هي أكثر صعوبة ويُرافقها أحيانًا ارتفاع في درجة الحرارة وتعب وسعال.
احتقان الأنف
احتقان الأنف هو التهاب الأنف والحلق بسبب فيروسات مختلفة، وتنتقل العدوى من خلال رش البلغم وجريان الأنف، ويختفي احتقان الأنف عادة من تلقاء نفسه بعد أسبوع، لكنه قد يستمر لوقت أطول خاصة لدى الأطفال. تكون أعراضه عادة خفيفة وتشمل يشكل رئيسي جريان الأنف، أنف محتقن، سعال، عطس، ألم في الحلق، في حالات أكثر صعوبة تظهر أعراض مثل قشعريرة، أوجاع رأس، أوجاع عضلات، وعلى عكس الإنفلوانزا، الاحتقان الأنفي لا يشمل درجة حرارة مرتفعة.
إنفلوانزا
الإنفلوانزا هي مرض فصل الشتاء ويصيب الأطفال بشكل خاص، الإنفلوانزا هو مرض فيروسي يظهر في كل الفصول، أما سبب هذا المرض فهو فيروس Influenza الذي ينتقل من شخص الى آخر، أضف الى أن السعال أو العطس يساهمان في نشر فيروسات الإنفلوانزا وإيجاد طريقها الى الجهاز التنفسي. أعراض الإنفلوانزا تشمل دائمًا تقريبًا درجة حرارة مرتفعة، أوجاع رأس، قشعريرة، سعال، أوجاع عضلات وتعب.
التهاب الحلق
إلتهابات الحلق تكون في معظم الأحيان بكتيرية أي ناتجة عن بيكروس أو بكتيرية. في حالة العدواى، تدخل الفيروسات أو البكتيريا إلى جسمنا من خلال السعال أو تقبيل شخص مريض، تلتصق في نطقة الجوف واللوزتين وتتكاثر هناك، البكتيريا الرئيسية التي تميل إلى مهاجمة أطفالنا هي ستروبتوكوك، كرد فعل لهذا الهجوم يستيقظ رد الفعل المناعي الذي يؤدي احيانًا إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم وإلى أعراض إضافية قد تظهر وهي: شعور عام بالمرض، وجع راس، انتفاخ وتحسس واحمرار في الحلق،
التهاب الاذنين
التهاب الاذنين هو مرض شائع خاصة لدى الأطفال، يؤدي أحيانًا هذا الالتهاب إلى وجع حاد وحكة وانزعاج، التهابات الاذنين تحدث أيضًا بسبب التعرض للفيروسات أو البكتيريا، الاذن هي فعليًا جزء من جهاز التنفس العلوي مع جوف الفم والأنف، وفي حالة العدوى، قد ينتقل الفيروس أو البكتيريا من منطقة الفم إلى داخل الأذن من خلال القناة التي تصل الأذن بالجوف ويؤدي الى عداوى. عند الأطفال، القناة التي تربط بين الاذن والجوف هي ضيقة نسبيًا ولذلك لا تحدث تصفية جيدة من الاذن إلى الجوف، ولهذا السبب تميل العداوى إلى التراكم داخل الأذن وتؤدي إلى التهاب
إذن ما العمل؟
الخطوة الأكثر أهمية هي ملاءمة الجسم لحالة الطقس في فصل الشتاء من خلال الإلتزام بتغذية غنية بالمكونات التي تحمينا وتحمي أطفالنا من الفيروسات والبكتيريا. دمج الفيتامينات/الأطعمة النباتية الطبية الغنية في طعامنا هو طريقة صحية وناجعة وطبيعية للحفاظ على أبناء بيتنا من أمراض الخريف.